سؤال وجواب

نصاب زكاة المال في المغرب 2022

نصاب زكاة المال في المغرب 2022

نصاب زكاة المال في المغرب 2022 متى سيخرج نصاب زكاة الدون في المغرب عام 2022 ، هناك سترة لأن إنتاج الذهب ، والنقود ، والفضة ، والمحاصيل ، والفواكه ، وما إلى ذلك مختلف وهو ما سنعرفه بالتفصيل من خلال مقالنا اليوم الذي يتحدث عن نصاب زكاة المال في المغرب 2022 عبر موقع ارشيف.

شاهد ايضا:نصاب الزكاة في الجزائر 2022

نصاب زكاة المال في المغرب 2022

سنقدم لكم فيما يلي نصاب زكاة المال في المغرب 2022 وأشكال الأموال التي يجب إخراج الزكاة فيها ومعرفة نصاب كل نوع منها:

 نِصاب الذهب

نصاب الذهب يبلغ عشرين مثقال، والدليل على ذلك ما يلي:

  • ما ورد عن السيّدة عائشة (رضي الله عنها) “أنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانَ يأخذُ من كلِّ عشرينَ دينارًا فصاعدًا نِصفَ دينارٍ ومنَ الأربعينَ دينارًا دينارًا”.
  • ما ورد عن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) من قوله لعليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) “ولَيسَ عليكَ شيءٌ يَعني في الذَّهَبِ حتَّى يَكونَ لَكَ عِشرونَ دينارًا فإذا كانَ لَكَ عِشرونَ دينارًا وحالَ علَيها الحَولُ فَفيها نِصفُ دينارٍ فَما زادَ فبِحسابِ ذلِكَ”.
  • ما ورد عن الإمام النوويّ: “وأمّا الذهب فقد ذكرنا أنّ مذهبنا أنّ
  • نصابه عشرون مثقال، ويجب فيما زاد بحسابه ربع العُشر، قلَّت الزيادة أم كثرت”.
  • وقدر العلماء المعاصرين دائرة الإفتاء الأردنية الدينارَ القديم بقيمة 4.25 جرام فيكون بذلك نصاب الذهب يساوي 85 جرام، كما قدر أصحاب كتاب الفقه المنهجيّ قيمة الدينار القديم بقيمة 4.8 جرام فيصبح نِصاب زكاة الذهب يساوي 96 جرام.

 نِصاب الفضة

  • نِصاب الفضة هو 595 جرام من الفضة الخالصة (عيار 1000).

 نِصاب زكاة الأوراق النقديّة

  • يتمّ تحديد نصاب زكاة الأوراق النقدية طبقًا لسعر الذهب أو الفضة؛ حيث يتم ضرب نِصاب الذهب في سِعره، فإذا كان نِصاب الذهب 85 جرام، وسِعر جرام الذهب يبلغ 35 دينار، فإنّ نِصاب الأوراق النقديّة سيكون 2975 دينار.

 نِصاب عروض التجارة

  • يُقاس نصاب عروض التجارة طبقًا لنِصاب الذهب أو الفضّة؛ فإذا كان المسلم يمتلك بضاعة سعرها بالعملة المحلية مساوي لثمن 85 جرام من الذهب، فتجب عليها الزكاة.

 نِصاب الأنعام

تشمل الأنعام البقر، الإبل، والغنم، وسنتعرف فيما يلي على بيان نِصاب كلًا منها:

1. نصاب الإبل

تدل الأحاديث النبويّة، وما ورد عن الصحابة (رضي الله عنهم) على أن نِصاب الإِبل هو 5 رؤوسٍ من الإبل، ويتم إخراج الزكاة على النحو التالي:

  • إذا كان عددها ما بين 5 إلى 9 من الإِبل، فيجب إخراج زكاة عنها شاة من الغنم، وإذا بلغ عددها ما بين 10 إلى 14 من الإبل، فيجب إخراج زكاة عنها شاتَين؛ أي أن كلّ 5 من الإِبل يجب إخراج شاةً من الغنم عنها.
  • إذا بلغ عددها 25 من الإبل، فيجب إخراج ابنة مخاض؛ ويقصد بها الإبل التي بدأت في السنة الثانية من عمرها.
  • إذا بلغ عددها 36 من الإبل، فيجب إخراج ابنة لبون؛ ويقصد بها الإبل التي بدأت في السنة الثالثة من عمرها.
  • إذا بلغ عددها 46 من الإبل، فيجب إخراج حُقّة؛ ويقصد بها أنثى الإبل التي بدأت في السنة الرابعة من عمرها.
  • إذا بلغ عددها 61 من الإبل، فيجب إخراج جِذْعة؛ ويقصد بها أنثى الإبل التي بدأت في السنة الخامسة من عمرها.
  • إذا بلغ عددها 76 من الإبل، فيجب إخراج ابنتَين لبون.
  • إذا بلغ عددها 91 من الإبل، فيجب إخراج حُقّتَين.
  • إذا بلغ عددها 120 أو أكثر من الإبل، فيجب إخراج ابنة لبون لكل
  • أربعين، وحُقّة لكل خمسين.

2. نصاب البَقَر

نِصاب زكاة البقر هو 30 بقرة، ويتم إخراج الزكاة على النحو التالي:

  • إذا بلغ عددها 30 من البقر، فيجب إخراج تبيعٍ أو تبيعةٍ؛ ويقصد بالتبيع ولد البقرة البالغ عُمره سنة، ويتبع أمّه، ويقصد بالتبيعة الأنثى التي أكملت السنة الأولى من عمرها، وفضّل كلًا من المالكيّة والشافعية التبيعة على التبيع، على عكس الحنابلة والحنفيّة.
  • إذا بلغ عددها 40 من البقر، فيجب إخراج مُسِنّةٍ، ويقصد بها البقرة التي بدأت في السنة الثالثة من عمرها، ولا يجوز إخراج الذَّكَر المُسِنّ؛ بل يجب إخراج أنثى مُسِنّة، وقد اتفق على ذلك جمهور الشافعية، المالكيّة، والحنابلة، وخالفهم في الرأي الحنفيّة حيث أجازوا إخراج المُسِنّ أو المُسِنّة.
  • إذا زاد عددها عن 40 بقرة، فيجب إخراج تبيعٍ أو تبيعةٍ عن كلّ 30، ومُسِنّةٍ عن كلّ 40.
  • إذا بلغ عددها 60 بقرة، يتم إخراج تبيعَان أو تبيعتان.
  • إذا بلغ عددها 70 بقرةً، فيجب إخراج مُسِنّةٍ وتبيعٍ.
  • إذا بلغ عددها 90 بقرة، يتم إخراج ثلاثة أتبعة.
  • إذا بلغ عددها 110 بقرة، يتم إخراج مُسِنّتان وتبيع.
  • إذا بلغ عددها 120 بقرة، يتم إخراج 4 أتبعة، أو 3 مُسِنّاتٍ.

3. نصاب الغنم

يبلغ نِصاب الغنم 40 شاةً سائمةً؛ ويقصد بالسائمة التي ترعى في الصحاري وغيرها، فلا يقوم صاحبها بالإنفاق على إطعامها، ويتم إخراج الزكاة على النحو التالي:

  • يتم إخراج شاةٌ واحدةٌ من 40 إلى 120 من الغنم.
  • إذا وصل عدد الغنم إلى 200، فيجب إخراج شاتَين.
  • إذا زاد عددها إلى 300 من الغنم، فيجب إخراج 3 شِياه.
  • إذا زاد عددها عن 300 من الغنم، فيجب إخراج شاةٍ عن كلّ 100 من الغنم.

نِصاب الزروع والثمار

جاء في تحديد نصاب الزروع والثمار ما يلي:

اتفق العلماء على أنّ نِصاب الزروع والثمار يبلغ 5 أوسقٍ بعد أن يتم تصفيتها من القشور والتِّبن، و10 أوسقٍ إذا لم يتم تصفيتها، وقدر أهل العلم الوَسَق بستّين صاعًا، واستدلّوا على ذلك يما يلي:

  • ما ورد عن أبي هريرة (رضي الله عنه)، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنّه قال: “ليسَ فيما دونَ خمسةِ أوسُقٍ صدقةٌ”.
  • ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنّه قال: “وليسَ فِيما دُونَ خَمْسَةِ أوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَة”.
  • وخالف هذا الرأي أبو حنيفة، ومُجاهد؛ حيث لم يشترطون نصابًا لوجوب زكاة الزروع والثمار؛ ولكن أوجبوا الزكاة على كثيرها وقليلها؛ واستدلّوا على ذلك بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “فيما سَقَتِ السَّماءُ العُشْرَ”.
  • وأجمع العلماء على أنّ زكاة الزروع والثمار تقدر بالعُشر إذا لم يتم سقايتها بكُلفةٍ ومؤونةٍ، وتقدر بنصف العُشر إذا تم سقيها بكُلفةٍ ومؤونةٍ؛ واستدلوا على ذلك بما ورد عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما): “فِيما سَقَتِ السَّمَاءُ والعُيُونُ أَوْ كانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وما سُقِيَ بالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ”.

 نِصاب المعادن

  • المَعادن التي يجب إخراج الزكاة فيها هي كلّ ما يتم استخراجه من الأرض مِمّا يُخلَق فيها، مثل الفضة والذهب، وما يُقدَّر بهما من الرصاص، الحديد، النُّحاس، البلور، الياقوت، والزَّبَرجَد، الزرنيخ، العقيق، الزئبق، الكُحْل، الزفت، الكبريت، والنفط.
  • ويقاس نصاب جميع المعادن كنصاب الذهب والفضة، فإذا بلغت قيمة المعادن التي تم استخراجها من الأرض قيمة نِصاب الذهب، فتجب الزكاة فيها، ولا يُشترَط أن يمضي الحَوْل؛ والدلالة على ذلك قَوْل الله (سبحانه وتعالى): “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ”.
  • وإذا قام الشخص باستخراج أكثر من معدنٍ، فيتم حساب نصاب كلّ مَعدنٍ، ولا يجوز جَمعها مع بعضها إلّا الذهب والفضّة، أو أي منهما مع معدن آخر، ويجب إخراج زكاة أي مَعدنٍ يبلغ النِّصاب، ومقدار الزكاة هو رُبع العُشر.

 نصاب الرِّكاز

يُعرَّف الركاز في اللغة بأنّه: المعادن الموجودة في الأرض في حالتها الطبيعية‏، ويعرف اصطلاحًا بأنه: المال المدفون  بدون كلفة أو مشقّة، أو الكنز المدفون بالأرض، والذي لا مالك له؛ سواء نقدًا أو معدنًا، وتبلغ زكاة الرِّكاز قيمة الخُمس منه، واختلف أهل العلم في اشتراط النصاب للركاز، فكان هناك رأيان وهما:

  • عدم اشتراط النِّصاب: ذهب جمهور المالكيّة إلى عدم اشتراط النِّصاب للرِّكاز، ووافقهم في هذا الرأي الحنابلة والحنفية؛ حيث أوجبوا الخُمس في الكثير والقليل منه؛ واستدلّوا على ذلك بما ورد عن أبي هريرة (رضي الله عنه)، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنّه قال: “العَجْمَاءُ جُبَارٌ، والبِئْرُ جُبَارٌ، والمَعْدِنُ جُبَارٌ، وفي الرِّكَازِ الخُمُسُ”.
  • اشتراط النِّصاب: ذهب فقهاء الشافعيّة إلى اشتراط النِّصاب لزكاة الرِّكاز، فإذا لم يكن الرِّكاز فضة أو ذهب، أو لم يبلغ النِّصاب، فليس فيه زكاة.

شاهد ايضا:نصاب زكاة المال في تونس 2022

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال عبر موقع ارشيف وذلك بعد أن تم توضيح كافة المعلومات عن نصاب زكاة المال في المغرب 2022 في أشكاله المتنوعة، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى